اليوم سأتحدث عن واحد من الآلهة عند الإغريق والرومان...حسنا إنه صغير و مجنّح كما أنه شقي جداً ورغم ذلك فهو شخصية محبوبة..............
إسمه : كيوبيد هو إسمه عند الرومان أما إسمه عند الإغريق فهو إيروس وفي بعض اللغات يسمى Amor ("حبّ" ).
مركزه : هو في الأساطير إله الحب والرغبة
والداه : إختلفت الروايات حول والديّ إيروس
1- طبقاً للشاعرِ اليونانيِ Hesiod إيروس كَانَ واحداً من أوائل الآلهةِ الذين ظهروا في العالمِ ليس له والدان بل ظهر من الفوضى (أي من الفراغ) في نفس الوقت مع جايا (الأرض) وهذا يفسر القوة الهائلة لإيروس حيث يمكنه أن يؤثر على كلا من الآلهة الخالدين والبشر الفانيين
2- إن آلهة الولادة Ilithyia وضعت بيضة وبعد وقت خرج منها إيروس
3- الرواية الأكثر شهرة هي أن إيروس هو إبن أفروديت آلهة الحب والجمال و آرس إله الحرب ربما هذا يفسر وجود العديد من اللوحات التي تجمعهم
صفات مميزة :أشقر الشعر جميل الملامح يحمل قوسه السحري وسهامه ( وسهام كيوبيد نوعان، لبعضها رؤوس دقيقة من الذهب، وللآخر رؤؤس دقيقة من الرصاص، أما الاولى فمن أصابه سهم منها وقع في حب أول من يراه حب يكاد يكون لدرجة الجنون، وأما النوع الثاني فمن أصابه سهم منها كره الحب وفرمنه )
من أشهر القصص عن إيروس (كيوبيد) أسطورة حب جميلة بدأت كما سأروي لكم :
كان هناك ملك وكان لديه ثلاث بنات جميلات إلا أن إحدى بناته وتدعى سايكي (ومعنى اسمها روح ) كانت أشد جمالا وفتنة من شقيقتيها والواقع أن جمالها فاق كل وصف حتى كأن جمال أفروديت ربة الحب والجمال تجسد في هذه البشرية الفانية حتى أن الرجال عبدوا سايكي بدلا من أن يراودوها عن نفسها كانوا ينظرون لجمالها الخلاب بإجلال و أحبوها لدرجة العبادة وبلغت شهرتها الأفاق وتوافد الناس من البلدان القريبة والبعيدة ليشهدوا هذه الأعجوبة النادرة..
نتيجة لذلك أصبحت أضرحة أفروديت ومعابدها فارغة وأهملت مهرجاناتها ..وانصرف الناس عن عبادة أفروديت ليعبدوا الأميرة الجميلة سايكي فكانوا ينثرون الزهور في طريقها واسبغوا عليها الألقاب التي كانوا يخاطبون بها أفروديت ..
استنكرت الآلهة هذا الوضع إذ كيف يمكن لفانية تعيش على الأرض وتمشي على الطين أن تكرم وتقدس لتصل لمرتبة الآلهة !!!!!!!!!!!!!!!
بالنسبة لأفروديت فقد شعرت بالذل والمهانة ....والغيرة التي بلغت أعظم مبلغ ..أمّا غضبها فقد فاق كل وصف ....
في ذلك الوقت كانت سايكي تشعر بالبؤس والحزن لأن الرجال كانوا ينظرون لجمالها ويتأملونها مذهولين من روعتها ووقعوا في حبها إنما لدرجة التقديس دون أن يجروء أحد على طلب يدها للزواج في الوقت الذي تزوجت فيه كل واحدة من شقيقتيها ملكا من الملوك بقيت هي وحيدة يصنع الناس لها التماثيل ويعبدونها وباتت سايكي تكره جمالها الذي شعرت بأنه نقمة عليها لا نعمة...
وأخيرا قررت أفروديت وضع حد لما تشعر به من غضب وغيرة واستدعت إبنها العزيز إيروس وأثارت في قلبه العداء والكراهية تجاه سايكي ووضحت له ما ستؤول اليه الأمور بعد إنصراف الناس عن عبادة أمه الى تلك البشرية التعسة ..وأمرت أفروديت إيروس بأن يلقي بسهم من سهام الحب على تلك الفتاة وعلى أسوء نموذج من الجنس البشري على الأرض ..يجب أن يجعل سايكي تقع في حب رجل يكون سبباً لذلّها ومهانتها بين الناس ..
وانطلق إيروس وهو يتميز من الغيظ ويغلي من شدة الغضب قاصدا قصر الملك ومضى في طريق حفت بالورود وعبقت بأريج البنفسج دون أن يلتفت أو يأبه بجمال الطبيعة تحت ضوء القمر لأن قلبه الصغير كان ممتلئا بالكراهية نحو سايكي التي لم يتعرف إليها ولم يرها من قبل ...
أخيرا وصل إيروس الى قصر الملك وتسلل الى مخدع سايكي وهي غارقة في النوم ولكنه وقبل أن يلقي سهمه عليها جرح نفسه بالسهم فكان أن نظر إليها وسرعان ما وقع في حبها وهواها فتأمل ملامحها ووجهها الملائكي ..ثم طار مبتعدا عن القصر دون أن يمس الفتاة بأذى غير مبال بسخط أمه فينوس وغضبها
بعد ذلك بفترة من الزمن كان قلق الملك مما يحدث مع ابنته من عبادة الناس لها و عزوف الرجال عن خطبتها يثير مخاوفه و ذلك لأنه أكيد من أن هذا السلوك الغريب سيجر عليهم غضب الآلهة وسخطها ...فتوجه الى معبد أبولو وراح يدعو ويصلي وهناك جاءه الأمر بأنه وحتى ترضى الآلهة يجب أن تؤخذ سايكي الى قمة جبل وهناك ستتزوج وحشا مريعاً...
وبقلب يتفطر من الحزن أضطر الملك لتنفيذ أوامر الآلهة ...فجهز موكبا سار بالفتاة سايكي الى قمة الجبل كان الموكب على أي حال يبدو كموكب جنازة أكثر من موكب زفاف..وتركت الفتاة وحدها هناك تبكي وترتعد ....
يتبع..........................
إسمه : كيوبيد هو إسمه عند الرومان أما إسمه عند الإغريق فهو إيروس وفي بعض اللغات يسمى Amor ("حبّ" ).
مركزه : هو في الأساطير إله الحب والرغبة
والداه : إختلفت الروايات حول والديّ إيروس
1- طبقاً للشاعرِ اليونانيِ Hesiod إيروس كَانَ واحداً من أوائل الآلهةِ الذين ظهروا في العالمِ ليس له والدان بل ظهر من الفوضى (أي من الفراغ) في نفس الوقت مع جايا (الأرض) وهذا يفسر القوة الهائلة لإيروس حيث يمكنه أن يؤثر على كلا من الآلهة الخالدين والبشر الفانيين
2- إن آلهة الولادة Ilithyia وضعت بيضة وبعد وقت خرج منها إيروس
3- الرواية الأكثر شهرة هي أن إيروس هو إبن أفروديت آلهة الحب والجمال و آرس إله الحرب ربما هذا يفسر وجود العديد من اللوحات التي تجمعهم
صفات مميزة :أشقر الشعر جميل الملامح يحمل قوسه السحري وسهامه ( وسهام كيوبيد نوعان، لبعضها رؤوس دقيقة من الذهب، وللآخر رؤؤس دقيقة من الرصاص، أما الاولى فمن أصابه سهم منها وقع في حب أول من يراه حب يكاد يكون لدرجة الجنون، وأما النوع الثاني فمن أصابه سهم منها كره الحب وفرمنه )
من أشهر القصص عن إيروس (كيوبيد) أسطورة حب جميلة بدأت كما سأروي لكم :
كان هناك ملك وكان لديه ثلاث بنات جميلات إلا أن إحدى بناته وتدعى سايكي (ومعنى اسمها روح ) كانت أشد جمالا وفتنة من شقيقتيها والواقع أن جمالها فاق كل وصف حتى كأن جمال أفروديت ربة الحب والجمال تجسد في هذه البشرية الفانية حتى أن الرجال عبدوا سايكي بدلا من أن يراودوها عن نفسها كانوا ينظرون لجمالها الخلاب بإجلال و أحبوها لدرجة العبادة وبلغت شهرتها الأفاق وتوافد الناس من البلدان القريبة والبعيدة ليشهدوا هذه الأعجوبة النادرة..
نتيجة لذلك أصبحت أضرحة أفروديت ومعابدها فارغة وأهملت مهرجاناتها ..وانصرف الناس عن عبادة أفروديت ليعبدوا الأميرة الجميلة سايكي فكانوا ينثرون الزهور في طريقها واسبغوا عليها الألقاب التي كانوا يخاطبون بها أفروديت ..
استنكرت الآلهة هذا الوضع إذ كيف يمكن لفانية تعيش على الأرض وتمشي على الطين أن تكرم وتقدس لتصل لمرتبة الآلهة !!!!!!!!!!!!!!!
بالنسبة لأفروديت فقد شعرت بالذل والمهانة ....والغيرة التي بلغت أعظم مبلغ ..أمّا غضبها فقد فاق كل وصف ....
في ذلك الوقت كانت سايكي تشعر بالبؤس والحزن لأن الرجال كانوا ينظرون لجمالها ويتأملونها مذهولين من روعتها ووقعوا في حبها إنما لدرجة التقديس دون أن يجروء أحد على طلب يدها للزواج في الوقت الذي تزوجت فيه كل واحدة من شقيقتيها ملكا من الملوك بقيت هي وحيدة يصنع الناس لها التماثيل ويعبدونها وباتت سايكي تكره جمالها الذي شعرت بأنه نقمة عليها لا نعمة...
وأخيرا قررت أفروديت وضع حد لما تشعر به من غضب وغيرة واستدعت إبنها العزيز إيروس وأثارت في قلبه العداء والكراهية تجاه سايكي ووضحت له ما ستؤول اليه الأمور بعد إنصراف الناس عن عبادة أمه الى تلك البشرية التعسة ..وأمرت أفروديت إيروس بأن يلقي بسهم من سهام الحب على تلك الفتاة وعلى أسوء نموذج من الجنس البشري على الأرض ..يجب أن يجعل سايكي تقع في حب رجل يكون سبباً لذلّها ومهانتها بين الناس ..
وانطلق إيروس وهو يتميز من الغيظ ويغلي من شدة الغضب قاصدا قصر الملك ومضى في طريق حفت بالورود وعبقت بأريج البنفسج دون أن يلتفت أو يأبه بجمال الطبيعة تحت ضوء القمر لأن قلبه الصغير كان ممتلئا بالكراهية نحو سايكي التي لم يتعرف إليها ولم يرها من قبل ...
أخيرا وصل إيروس الى قصر الملك وتسلل الى مخدع سايكي وهي غارقة في النوم ولكنه وقبل أن يلقي سهمه عليها جرح نفسه بالسهم فكان أن نظر إليها وسرعان ما وقع في حبها وهواها فتأمل ملامحها ووجهها الملائكي ..ثم طار مبتعدا عن القصر دون أن يمس الفتاة بأذى غير مبال بسخط أمه فينوس وغضبها
بعد ذلك بفترة من الزمن كان قلق الملك مما يحدث مع ابنته من عبادة الناس لها و عزوف الرجال عن خطبتها يثير مخاوفه و ذلك لأنه أكيد من أن هذا السلوك الغريب سيجر عليهم غضب الآلهة وسخطها ...فتوجه الى معبد أبولو وراح يدعو ويصلي وهناك جاءه الأمر بأنه وحتى ترضى الآلهة يجب أن تؤخذ سايكي الى قمة جبل وهناك ستتزوج وحشا مريعاً...
وبقلب يتفطر من الحزن أضطر الملك لتنفيذ أوامر الآلهة ...فجهز موكبا سار بالفتاة سايكي الى قمة الجبل كان الموكب على أي حال يبدو كموكب جنازة أكثر من موكب زفاف..وتركت الفتاة وحدها هناك تبكي وترتعد ....
يتبع..........................
الإثنين فبراير 08, 2010 6:02 pm من طرف Admin
» اجمد رسايل الموبايلsms
السبت يناير 09, 2010 9:47 pm من طرف Admin
» اليسا تصدق بمين
الأحد يناير 03, 2010 11:38 pm من طرف Admin
» اغاني البوم اليسا الجديد( تصدق بمين)
السبت يناير 02, 2010 8:32 pm من طرف Admin
» خلفيات للكمبيوتر
الجمعة ديسمبر 18, 2009 8:18 pm من طرف Admin
» وجه الشبه بين الحمار والارنب لدى محشش
الخميس ديسمبر 17, 2009 11:16 pm من طرف fary
» دعاء الشباب قبل المعاكسة
الخميس ديسمبر 17, 2009 11:14 pm من طرف Admin
» 20سؤال ذكاء بس ايه funny...عفوا...للاذكياء فقط
الخميس ديسمبر 17, 2009 10:57 pm من طرف Admin
» إذا لم تعلم أين تذهب , فكل الطرق تفي بالغرض
الخميس ديسمبر 17, 2009 10:51 pm من طرف Admin